إيران تلوّح بتخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز 20 في المائة - العربية DW
بدأت إيران تشغيل أجهزة متطورة للطرد المركزي سيؤدي إنتاجها إلى زيادة مخزون اليورانيوم المخصب، حسبما أعلن السبت (السابع من سبتمبر/ أيلول 2019) الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي. وتحدث كمالوندي بالتفصيل للصحافيين عن تدابير المرحلة الجديدة لخطة خفض التعهدات التي قطعتها إيران للاسرة الدولية بشأن أنشطتها النووية. وشدد على أن التعهدات التي قطعتها إيران حول "الشفافية" بشأن أنشطتها النووية "لن تتغير".
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "بدأنا في رفع القيود المفروضة على عمليات البحث والتطوير بموجب الاتفاق... سيشمل ذلك إنتاج المزيد من أجهزة الطرد المركزي السريعة والمتقدمة... كل هذه الخطوات يمكن الرجوع عنها إذا التزم الجانب الأخر بتعهداته".
وأشار إلى أن الوقت ينفد أمام الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 لإنقاذه، وإن طهران لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 20 في المائة، وإن كانت لا تنوي القيام بذلك في الوقت الراهن.
المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي.
وأضاف: "جرى إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بخطواتنا النووية الجديدة ولا يزال بمقدورها دخول مواقعنا النووية".
وأوضح كمالوندي أن إيران بدأت تشغيل عشرين جهازا من نوع "آي آر-4" وعشرين جهاز آخر من نوع "آي آر-6"، بينما لا يسمح الاتفاق النووي الموقع في 2015 لإيران في هذه المرحلة بإنتاج اليورانيوم المخصب سوى بأجهزة للطرد المركزي من الجيل الأول (آي آر-1).
ومن شأن هذه الأجهزة تسريع انتاج اليورانيوم المخصب وزيادة مخزون البلاد الذي يتخطى منذ تموز/يوليو المستوى المحدد في الاتفاق (300 كغ) المبرم بين الجمهورية الاسلامية ومجموعة الخمس (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا).
ي.أ/ ع.خ (رويترز، أ ف ب)
-
الاقتصاد الإيراني.. انتكاسة واضحة ومستقبل مهدد
أكبر احتجاجات منذ سنوات
شهدت إيران مع نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2017 وانطلاق العام الجديد 2018 موجة مظاهرات بمناطق عدة نتيجة ارتفاع الأسعار وزيادة البطالة والأزمة المالية الخانقة بالبلد، وقتل فيها العشرات واعتقلت السلطات الآلاف. وهذه هي الحركة الاحتجاجية الأكبر في إيران منذ المظاهرات المعترضة على إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا في العام 2009.
-
الاقتصاد الإيراني.. انتكاسة واضحة ومستقبل مهدد
العملة الإيرانية تفقد قيمتها
فقدت العملة الوطنية الإيرانية نصف قيمتها. وقد أشارت أرقام صادرة عن البنك الدولي، أن الاقتصاد الإيراني انخفض من المركز 17 إلى 27 على مستوى العالم خلال العقود الأربعة الماضية. لكن طلب الولايات المتحدة من الشركات العالمية وقف استيراد النفط الإيراني يهدد الاقتصاد بأزمة أكبر، إذ يمثل بيع النفط نسبة 64 بالمائة من إجمالي صادرات إيران، كما يشكل مصدرا أولا للعملة الصعبة التي تدخل البلد (الدولار واليورو).
-
الاقتصاد الإيراني.. انتكاسة واضحة ومستقبل مهدد
الريالات الإيرانية في تدهور
أشارت بعض المصادر الإعلامية إلى أن ورقة الـ10 آلاف ريال إيراني كانت تساوي قبل عام 1979 حوالي 150 دولارا أمريكيا، أما الآن فهي أكثر بقليل من 10 سنتات في سوق الصرف المتقلبة في طهران. وبالرغم من استعادة الاقتصاد الإيراني لعافيته بعد 2015، إلا أنه بقي هشا. ويُنتظر أن يزيد تدهورا بعد فرض العقوبات التي ستؤثر على الريال الإيراني.
-
الاقتصاد الإيراني.. انتكاسة واضحة ومستقبل مهدد
ارتفاع أسعار الذهب
أكد رئيس اتحاد تجار الذهب في طهران، أن الصراع بين إيران وأمريكا، أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب في البلاد، حسب ما تناقلته مواقع إخبارية. وسجلت المسكوكة الذهبية في السوق الإيرانية رقما قياسيا جديدا ببلوغها الـ 3 ملايين و400 ألف تومان، حيث زاد سعرها نحو 600 ألف تومان خلال شهر واحد.
-
الاقتصاد الإيراني.. انتكاسة واضحة ومستقبل مهدد
البنوك في أزمة!
يواجه البنك المركزي الإيراني صعوبات كبيرة في تنفيذ المعاملات المالية داخل البلد وخارجه. ويعزي البعض ذلك إلى أخذ البنك لودائع تقدر نسبة فائدتها السنوية بـ20 إلى 23 بالمائة. وبسبب العقوبات الأمريكية، خفضت البنوك معدلات الفائدة ما بين 10 إلى 15 بالمائة، مما دفع الكثير من المودعين إلى سحب أموالهم لشراء الدولار واليورو. وهو ما أدى إلى تفاقم نقص العملات الأجنبية، وإغلاق مكاتب صرافة، لكن دون جدوى.
-
الاقتصاد الإيراني.. انتكاسة واضحة ومستقبل مهدد
أسعار خيالية!
من بين المؤشرات على تأزم الوضع الاقتصادي في إيران، انخفاض قيمة الريال الإيراني الذي أدى إلى ارتفاع أسعار بعض السلع المستوردة بنسبة 100 بالمائة، علاوة على ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل جنوني. هذا بالإضافة إلى انخفاض نشاط بورصة السلع الإيرانية إلى حد أدنى. وتشير توقعات خبراء في شركة "بي أم آي" للأبحاث الاقتصادية العالمية، أن يشهد الاقتصاد الإيراني انكماشاً بنحو 4 في المئة العام المقبل.
-
الاقتصاد الإيراني.. انتكاسة واضحة ومستقبل مهدد
التضخم يرفع الأسعار
شكل التضخم خلال السنوات الماضية عاملا أساسيا في تدهور الاقتصاد الإيراني حيث يبلغ متوسط معدل التضخم ما بين 19 و20 بالمائة سنويا. وحسب مركز الإحصاء الإيراني الحكومي في طهران فإن معدل التضخم وصل في يونيو/ حزيران الماضي إلى نحو 8.7 %، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، الأمر الذي يكشف عن ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية، وانخفاض قيمة العملة المحلية مؤخرا.
-
الاقتصاد الإيراني.. انتكاسة واضحة ومستقبل مهدد
فقر وبطالة وهجرة
ساهمت مشكلة التضخم في ظهور الطبقات المجتمعية بإيران وانتشار الفقر والبطالة. وحسب تقديرات البنك الدولي فإن متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في إيران استنادا إلى القدرة الشرائية الحقيقية للعملة الإيرانية بين عامي 1976 و2017، يكشف أنه خلال هذه الفترة أصبح الإيراني أكثر فقرا بنسبة 32 بالمئة. كما تشير الاحصائيات إلى أن عددا كبيرا من الشباب الإيراني يحاول الفرار من الأوضاع المتأزمة.
-
الاقتصاد الإيراني.. انتكاسة واضحة ومستقبل مهدد
صفقات في مهب الريح!
من بين الجوانب المرجح تأثرها السلبي بالعقوبات الأمريكية، الصفقات المعقودة مع كبرى الشركات الدولية على الصعيد العالمي وعلى صعيد النفط وأيضا والأجهزة الإلكترونية، مثل الصفقات التي عقدتها طهران مع شركة توتال النفطية وشركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات وجنرال إلكتريك للأجهزة والمعدات الإلكترونية.
-
الاقتصاد الإيراني.. انتكاسة واضحة ومستقبل مهدد
انتكاسة السياحة
توتر العلاقات مع الاقتصاديات الكبرى وبعد العقوبات المفروضة جعل الحالة الإقتصادية لإيران مُقبلة على عزلة تشمل عدة قطاعات مثل السياحة. فبعد أن دشنت شركات طيران كبرى، مثل الخطوط الجوية البريطانية، رحلات إلى البلد بهدف الترويج له كوجهة سياحية، وفتح سلسلة فنادق عالمية مثل Accor عام 2015، يرى مراقبون أن هذه الصفقات قد يتم التراجع عنها بسب قلة السياح ومحدودية رحلات الطيران القادمة من أوروبا. مريم مرغيش
الكاتب: مريم مرغيش
Let's block ads! (Why?)
2019-09-07 07:34:00Z
https://news.google.com/__i/rss/rd/articles/CBMiuQJodHRwczovL3d3dy5kdy5jb20vYXIvJUQ4JUE1JUQ5JThBJUQ4JUIxJUQ4JUE3JUQ5JTg2LSVEOCVBQSVEOSU4NCVEOSU4OCVEOSU5MSVEOCVBRC0lRDglQTglRDglQUElRDglQUUlRDglQjUlRDklOEElRDglQTgtJUQ4JUE3JUQ5JTg0JUQ5JThBJUQ5JTg4JUQ4JUIxJUQ4JUE3JUQ5JTg2JUQ5JThBJUQ5JTg4JUQ5JTg1LSVEOCVBOCVEOSU4NiVEOCVCMyVEOCVBOCVEOCVBOS0lRDglQUElRDglQUElRDglQUMlRDglQTclRDklODglRDglQjItMjAtJUQ5JTgxJUQ5JThBLSVEOCVBNyVEOSU4NCVEOSU4NSVEOCVBNyVEOCVBNiVEOCVBOS9hLTUwMzM2MDYw0gG5Amh0dHBzOi8vYW1wLmR3LmNvbS9hci8lRDglQTUlRDklOEElRDglQjElRDglQTclRDklODYtJUQ4JUFBJUQ5JTg0JUQ5JTg4JUQ5JTkxJUQ4JUFELSVEOCVBOCVEOCVBQSVEOCVBRSVEOCVCNSVEOSU4QSVEOCVBOC0lRDglQTclRDklODQlRDklOEElRDklODglRDglQjElRDglQTclRDklODYlRDklOEElRDklODglRDklODUtJUQ4JUE4JUQ5JTg2JUQ4JUIzJUQ4JUE4JUQ4JUE5LSVEOCVBQSVEOCVBQSVEOCVBQyVEOCVBNyVEOSU4OCVEOCVCMi0yMC0lRDklODElRDklOEEtJUQ4JUE3JUQ5JTg0JUQ5JTg1JUQ4JUE3JUQ4JUE2JUQ4JUE5L2EtNTAzMzYwNjA?oc=5
No comments:
Post a Comment